المشاركات

عرض المشاركات من مايو ١, ٢٠١٠

الطلاق الالكتروني

كشفت دائرة قاضي القضاة بالأردن عن مشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد الذي أعدته مؤخرا، وأدخلت عليه مادة تقضي بقبول طلاق الزوجين عبر وسائل الاتصال الإلكترونية، كالاتصالات عبر الهواتف المحمولة والرسائل النصية (SMS)، لكن وفق شروط ومحاذير. وبينت مصادر بالدائرة أن مشروع القانون تعامل مع "الطلاق الإلكتروني" على أنه "طلاق كنائي" يخضع لشروط منعا لوقوع إشكالات أسرية قد تحدث عن حسن أو سوء نية. وبحسب صحيفة الرأي الأردنية فإن أهم شرط تثبيت واقعة الطلاق هو أن "تكون الرسائل الإلكترونية واضحة ومفهومة"، بأن يثبت أن الزوج هو من بعث الرسالة لزوجته، وعبارة الطلاق واضحة وموجهة مباشرة للزوجة لا يوجد بها احتمال ولا شك فيها، ولا اجتهاد فيعتبر الطلاق كنائيا وليس صريحا وفق مشروع القانون". فيما الشرط الثاني بحسب مشروع القانون أن تكون نية الزوج الطلاق، فإذا ثبت الشرطان يقع الطلاق، على أن يثبتها مدعى الطلاق أمام المحكمة. وعالج مشروع القانون انعدام النية لدى الزوج بالطلاق، بأن يحلف الزوج أمام المحكمة بأنه لم يقصد الطلاق. إلى ذلك يرى المحامي عاكف المعايطة أن الرسالة الإلكترونية لو

ضرب الزوجه بين القانون والمجتمع

في كل مرة يضربني فيها أتحمل وأسكت من أجل أبنائي الصغار الذين لا يوجد من يعيلهم في حال تركت والدهم". بهذه الكلمات تبرر نوال بأسى تحملها للطريقة غير الإنسانية التي يتعامل فيها زوجها معها. وحتى عندما خلّف ضربه لها كدمات وآثارا مؤسفة على أماكن مختلفة من جسدها، فإن ردها الوحيد إضافة إلى الصمت، كان البقاء في المنزل بعيدا عن نظرات الشفقة أو التساؤل أو الفضول من قبل الأهل والأقارب والصديقات. ضرب نوال من قبل زوجها، لا يحتاج، كما تكشف، لأسباب وجيهة أو دوافع منطقية، يكفي أي سبب حتى ولو كان سخيفا، ليختم سهرة آخر الليل مع أصدقائه وعودته (المخمورة) إلى بيته بضربها، ليعبر بطريقة بدائية عن رجولة زائفة بحسب علماء اجتماع. اختصاصي علم الاجتماع د. حسين الخزاعي يرجع سبب اعتداء الزوج على الزوجة وضربها، إلى التنشئة الاجتماعية الأسرية التي تربي الابناء في الإطار المحلي على الفتوة والرجولة وبأنهم مصدر الرزق والرعاية، وبأن الفتاة بحاجة الى الحماية والرعاية ككيان تابع للرجل. وحال نوال لا تختلف كثيرا عن حال بسمة التي بدأ زوجها بضربها منذ أن ترك عمله وجلس في المنزل. ورغم فداحة ما يرتكبه بحقها، إلا أن والدتها،

ازدياد حالات الطلاق

محافظة الزرقاء تسجل النسبة الأكبر في حلات الطلاق الكاتب: محمد أبو خليفه 10 / 07 / 09 الزرقاء نيوز - محمد أبو خليفه - أنْتِ طَالِق ! بهذه الحروف السبعة تدمر بيوت وتتشتت اسر ويفترق أزواج ويتشرد الأطفال وتنشب حروب كلامية وقضائية بين الأسر "طرفي المعادلة" ويرمي كل باتهاماته على الطرف الآخر! من السبب ومن المسبب لواقعة الطلاق هل هي العولمة ؟ ام الإبتعاد عن الدين ؟ ام الأثنين معا ؟ ام ان هناك اسبابا اخرى كامنة ؟ هذا ما اردنا في صحيفتنا "الطيف" التعرف عليه عن قرب اكثر من خلال تحقيق صحفي اجريته مع اطراف عدة.لا شك ان ضعف الوازع الديني و اختراق العولمة لجدران واسقف البيوت العربية وعدم اختزالها على فئة الطبقة العليا من المجتمع دون غيرها في مجتمعنا الأردني بشكل خاص والعربي بشكل عام ولم تعد المشكلات الاجتماعية هما خاصا داخل اسوار البيت الواحد تتكتم عليه الأسر وتحيطه بسريتها من كل جانب كما كان معهودا بالسابق كما ان تفشي يمين الحلف بالطلاق كظاهرة بين فئة من الرجال قد يكون أذكى جانب آخر من جوانب الطلاق .دخلت العولمة لعالمنا العربي من أوسع الأبواب واخترقت النوافذ والج

ازدياد حالات الطلاق

محافظة الزرقاء تسجل النسبة الأكبر في حلات الطلاق الكاتب: محمد أبو خليفه 10 / 07 / 09 الزرقاء نيوز - محمد أبو خليفه - أنْتِ طَالِق ! بهذه الحروف السبعة تدمر بيوت وتتشتت اسر ويفترق أزواج ويتشرد الأطفال وتنشب حروب كلامية وقضائية بين الأسر "طرفي المعادلة" ويرمي كل باتهاماته على الطرف الآخر! من السبب ومن المسبب لواقعة الطلاق هل هي العولمة ؟ ام الإبتعاد عن الدين ؟ ام الأثنين معا ؟ ام ان هناك اسبابا اخرى كامنة ؟ هذا ما اردنا في صحيفتنا "الطيف" التعرف عليه عن قرب اكثر من خلال تحقيق صحفي اجريته مع اطراف عدة.لا شك ان ضعف الوازع الديني و اختراق العولمة لجدران واسقف البيوت العربية وعدم اختزالها على فئة الطبقة العليا من المجتمع دون غيرها في مجتمعنا الأردني بشكل خاص والعربي بشكل عام ولم تعد المشكلات الاجتماعية هما خاصا داخل اسوار البيت الواحد تتكتم عليه الأسر وتحيطه بسريتها من كل جانب كما كان معهودا بالسابق كما ان تفشي يمين الحلف بالطلاق كظاهرة بين فئة من الرجال قد يكون أذكى جانب آخر من جوانب الطلاق .دخلت العولمة لعالمنا العربي من أوسع الأبواب واخترقت النوافذ والج